-A +A
حامد عباس
•• لا أدري ما هي مشكلتنا مع الصيانة عموما بدءا من الصيانة البشرية وانتهاء بالصيانة النوعية لكل ما نتعامل به؟ حدثتكم عن بدء رحلتي في مقال: دبي مرحبا؟! وسبقتني بعض التعليقات منها تعليق وحيد في موقع «عكاظ» يصيب بالإحباط؟ وواحد آخر على صفحتي في فيس بوك من مجموعة ولكنه جمع فأوعى: الشفافية والنزاهة والعدل ووعي المجتمع يميز دبي وينقصنا. غادرت مطار جدة ووصلت إلى مطار دبي وكان الانطباع الأول ليس في مصلحة مطار جدة بالتأكيد؟ في خطوتي الأولى خارج المطار كانت الصدمة إذ لم أجد سيارة في انتظاري من الفندق الذي حجزت فيه وعندما عاتبتهم ردوا: لا توجد لدينا هذه الخدمة!. ولماذا لم تشعروني؟. وجدت هذه الملاحظة تافهة مقابل ما رأيت بعدها فقد وجدت أن اللغة الإنجليزية مسيطرة تماما فالكل من كل الجنسيات وما أ كثرها يتحدثون بها بلكناتهم المختلفة بما في ذلك العرب الذي يبدؤك أحدهم رغم معرفته بأنك من بني يعرب الأشاوس.
كنت أراهن نفسي من خلال ما أسمع وسمعت عن دبي أنني لن أجد ما أشكو منه في الفندق ففوجئت بأن الصيانة هي الداء المشترك فلم أنزل في فندق في المملكة إلا واستدعينا السباك والكهربائي ومهندس الكترونيات لإصلاح خلل وهكذا الامر في فندق دبي وأضيف إليه ما هو أسوأ فقد وصلنا في نهاية الأسبوع ولم يحذرنا أحد بأن هناك صيانة واسعة لنفاجأ السبت بأصوات أدوات النجارة تدك رؤوسنا مع روائح الدهان التي تؤثر فينا جدا للحساسية التي نعاني منها كأسرة حتى كدنا نحمل حقائبنا لنرحل إلى الشارع أو نلجأ للفريق ضاحي خلفان لينصفنا وربما أعلى؟!.
انضباط دبي لا شك فيه ولكنه في تقدير مهووس مثلي ينقصه الكثير ويحتاج إلى مزيد من الجهد ليمتد على الأقل إلى الجانب الشعبي: فهل هناك تستر تجاري في دبي؟.
لا أدري !.. رأيت في سوق نايف وما حوله أسماء إماراتية على المحلات وباعة من كل الأجناس فهل نحن في الهم سواء ؟.
* مستشار إعلامي
ص.ب: 13237 جدة: 21493
فاكس: 26653126.
Hamid-abbas@yahoo.com

للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسافة ثم الرسالة